-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تعكف جهات رقابية مصرية على بحث إمكان تورط عناصر إخوانية من داخل الهيئة العامة للسكك الحديدية في حادثة قطار محطة مصر التي أودت بحياة 22 شخصا. وعلمت «عكاظ» أن الجهات الرقابية طلبت من مسؤولي الهيئة كشوفا بعدد العاملين بها لفحصهم. وقد عبرت تلك الجهات عن استيائها من الأداء السلبي للمرفق رغم إنفاق مليارات الجنيهات لإصلاحه.

وكشف مسؤول مصري لـ«عكاظ» أن هناك اتجاها لخفض أعداد العمالة بالمرفق خلال الأشهر القادمة بعدما تجاوز عدد العاملين فيه 70 ألفا. ولفتت إلى أن القرار سيكون بيد الوزير الجديد اللواء أركان حرب كامل الوزير.


وترجح التحقيقات التي تجرى مع سائق القطارعلاء فتحي أن يكون منتميا لجماعة الإخوان، وبالتالي تكون حادثة القطار عملا إرهابيا، وهو ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة، خصوصا بعدما أكد عدد من الخبراء أن «خزان السولار» الخاص بالقطار لا يمكن أن يشتعل بكثافة عالية مثل البنزين، وبالتالي فإن هذه الموجة الانفجارية ليست بسبب السولار، مؤكدين أن ما حدث ليس عملاً فردياً ولكنه عمل مخابراتي منظم وربما يكون مرتبطا بأذرع خارجية.

وقال مصدر قضائي، إن 6 متهمين في القضية أقروا أمس (السبت) بأن مشاجرة تسببت في الحادثة. وأسفرت الحادثة التي وقعت يوم الأربعاء عن مقتل 22 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين بعضهم في حالة خطيرة. وقال المصدر إن قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، أمر بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وكانت النيابة العامة أمرت يوم الخميس بحبس المتهمين الستة وبينهم سائق الجرار المنكوب 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمتي القتل الخطأ والإهمال الجسيم، بحسب مصادر قضائية. والخمسة الآخرون هم مساعد السائق وعامل مصاحب لهما وسائق جرار آخر ومساعده وعامل مصاحب لهما.